يوجد في المنظمة نوعان من التنظيم هما :
1-التنظيم الرسمي :
هو التنظيم الذي يهتم بالهيكل التنظيمي وبتحديد العلاقات والمستويات وتقسيم الأعمال وتوزيع الاختصاصات كما وردت في الوثيقة القانونية التي تكونت المؤسسة بموجبها .
وبالتالي فهو يشمل القواعد والترتيبات التي تطبقها الإدارة وتعبر عن الصلات الرسمية بين كل فرد عامل وغيرة من الأفراد العاملين بهدف تنفيذ سياسات العمل في المؤسسة .
وللتنظيم الرسمي ثلاثة أنماط هي :
التنظيم الرأسي
هو أقدم أساليب التنظيم حيث استخدم في التنظيم العسكري .كما أستخدم في ترتيب الدرجات الكهنوتية , والبعض يسمية التنظيم المباشر أو التنظيم التنفيذي .
والسلطة في هذا التنظيم تتحرك من أعلى التنظيم إلى أسفلة بشكل مباشر ومتصل , حيث لا يسأل الفرد إلا عن عملة وعمل مرؤوسية ومن مزايا هذا النوع : البساطة والوضوح في العلاقات الإدارية , ووحدة القيادة في اتخاذ القرارات , وهو يناسب المنظمات الصغيرة ويؤخذ على هذا النموذج إغفالة لتقسيم العمل على أساس التخصص .
التنظيم الوظيفي
يتميز بالتركيز على التخصص في النشاط أو الوظائف داخل المؤسسة , وتختص كل وحدة إدارية فية بنشاط وظيفي محدد المعالم تمارسة حتى ولوكان ضمن مجال العمل عند وحدات أخرى .
ومن أهم مزايا هذا النوع من التنظيم :
- إتاحة الأستفادة من الخبراء والمختصين .
- الحصول على المعلومات من مصادرها المختصة .
- المساعدة على تنمية روح التعاون بين العاملين في المؤسسة .
ويؤخذ على هذا النوع من التنظيم :
- عدم وضوح السلطة والمسؤولية نتيجة تداخل نطاق إشراف الفنيين والتنفيذيين والشكل التالي يمثل الهيكل التنظيمي للتنظيم الوظيفي .
التنظيم الرأسي الوظيفي :
ويسمية البعض بالتنظيم الرأسي الاستشاري وهو تنظيم يجمع بين التنظيمين الرأسي والوظيفي محققا مزاياهما معا ومتفاديا عيوبهما .
ويجمع هذا التنظيم بين السلطة الرسمية التي تدير العمل وتبت في الأمور والسلطة الاستشارية التي تقدم الرأي بغير إلزام لأصحاب السلطة الرسمية .
والشكل التالي يوضح الهيكل التنظيمي الرأسي الوظيفي :
2-التنظيم غيرالرسمي
هو التنظيم الذي ينشأ بطريقة عفوية غير مقصودة نتيجة للتفاعل الطبيعي بين الأفراد العاملين في المؤسسة .
وهو يصور مجموعة العلاقات الطبيعية التي تنشأ بين جماعة العاملين أثناء العمل , ويمكن خلالة معرفة أنواع الجماعات السائدة بين أفراد المؤسسة , فيمكن التمييز بين ( جماعة المصلحة ) أي جماعة الأفراد الذين يتحدون فيما بينهم لتحقيق أهداف مشتركة , وجماعة الصداقة التي تتكون نتيجة لعوامل جذب شخصية بين الأفراد العاملين في المنظمة وذلك لإشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية .
ومن المهم أن يتعرف رجل الإدارة على مايقوم في منظمتة من تنظيمات غير رسمية , لأن تلك التنظيمات تعبر عن المسلك الاجتماعي للمجموعة البشرية التي تضمها , وعلى ذلك فإن المدير متى وجد تنظيما غير رسمي في جهازة الإداري علية أن يعترف به ويغذية ويستخدمة الاستخدام الأمثل الذي يقودة إلى تحقيق هدفة .