مقدمة في الخطر تعريفه
الانسان والخطر متلازمان منذ الازل ، ومع تطور الانسان في حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ازداد ارتباط الخطر بالانسان واصبح اشد خطورة من اي وقت مضى ، ومع ان الانسان اصبح اليوم اكثر قدرة على التوقع والتنبؤ لما يحدث بالمستقبل ، باسلوب علمي وذلك من خلال التقدم الهائل في الامكانيات المتاحة له ، الا انه لا يزال يعاني من القلق الذي يلازمه عند اتخاذ القرارات المرتبطة بحياته .
يترتب على ذلك وجود الخطر في حياتنا العامة والخاصة ، حدوث احدى الاتجاهين اما اتجاه ايجابي يسعى الى الحد من الخطر مثل الامل بالمستقبل والتخطيط له ومحاولة الوصول الى تحقيق اهدافنا وعلى ذلك نستطيع التخلص من هذه الاخطار المتوقعة باتخاذ سياسات دفاعية تزيل ذلك الخوف او التوقع .
ومن هذا المنطلق سوف نعرف في هذا الموضوع تعريف الخطر .
فمثلا يوجد خطر سرطان الكلى للمدخنين ، لان حالة عدم التاكد يكون موجودا ، وخطر الرسوب في احد المقررات الجامعية يكون موجودا ، لان عدم التاكد يكون موجودا ، وغير ذلك من الاخطار التي تواجهناجميعا في حياتنا اليومية وبصورة مستمرة ومتزايدة .
وعلى الرغم من شمولية التعريف السابق للخطر الا ان علماء صناعة التامين غالبا ما يستخدمون مصطلح الخطر لتعيين ملكية الشيئ اوحياة الشخص التي يتم التأمين عليها ، وحتى نصل الى فهم الخطر بشكل اكثر سهولة فانه لا بد لنا ان نعرف الخطر من ناحيتين :
![]() |
مقدمة في الخطر تعريفه |
الانسان والخطر متلازمان منذ الازل ، ومع تطور الانسان في حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ازداد ارتباط الخطر بالانسان واصبح اشد خطورة من اي وقت مضى ، ومع ان الانسان اصبح اليوم اكثر قدرة على التوقع والتنبؤ لما يحدث بالمستقبل ، باسلوب علمي وذلك من خلال التقدم الهائل في الامكانيات المتاحة له ، الا انه لا يزال يعاني من القلق الذي يلازمه عند اتخاذ القرارات المرتبطة بحياته .
يترتب على ذلك وجود الخطر في حياتنا العامة والخاصة ، حدوث احدى الاتجاهين اما اتجاه ايجابي يسعى الى الحد من الخطر مثل الامل بالمستقبل والتخطيط له ومحاولة الوصول الى تحقيق اهدافنا وعلى ذلك نستطيع التخلص من هذه الاخطار المتوقعة باتخاذ سياسات دفاعية تزيل ذلك الخوف او التوقع .
ومن هذا المنطلق سوف نعرف في هذا الموضوع تعريف الخطر .
ما معنى الخطر ؟
يعد تعريف الخطر محل خلاف كل من الاقتصاديين والاحصائيين والاكتواريين والباحثين في ادارة الخطر ، فلكل منهم مفهومه الخاص بالخطر ، ومع ذلك فقد فقد اعتبر التعريف التالي بشموليته من قبل الجهات المختلفة حيث تم تعريف الخطر تقليديا بانه : حالة عدم التاكد التي تلازم متخذ القرار لعدم تاكده من نتائج تلك القرارات والتي قد ينتج عنها خسائر مادية .فمثلا يوجد خطر سرطان الكلى للمدخنين ، لان حالة عدم التاكد يكون موجودا ، وخطر الرسوب في احد المقررات الجامعية يكون موجودا ، لان عدم التاكد يكون موجودا ، وغير ذلك من الاخطار التي تواجهناجميعا في حياتنا اليومية وبصورة مستمرة ومتزايدة .
وعلى الرغم من شمولية التعريف السابق للخطر الا ان علماء صناعة التامين غالبا ما يستخدمون مصطلح الخطر لتعيين ملكية الشيئ اوحياة الشخص التي يتم التأمين عليها ، وحتى نصل الى فهم الخطر بشكل اكثر سهولة فانه لا بد لنا ان نعرف الخطر من ناحيتين :