استراتيجيات التعليم التعاوني
تعددت استراتيجيات التعليم التعاوني وتباينت اساليبة ومن أشهر هذه الاستراتيجيات مايلي :1- طرائق تعاونية بحثية ( الجمعي )
وفيه يعمل الطلاب في مجموعة معا يكملوا منتجا واحدا يخص المجموعة , ولا يستخدم أي تنافس بين المجموعات او داخلها , ولا توجد علامة بين تحصيل أحد التلاميذ وتحصيل آخر في مجموعته , ولا بين تلاميذ مجموعة وآخرين في مجموعة ثانية مثل طريق التعلم معا , وطريقة استقصاء المجموعة .2- التنافس الفردي
وتعتمد على تقسيم التلاميذ إلى مجموعات لا تزيد عدد أفراد كل مجموعة عن ثلاثة أعضاء متجانسين في التحصيل , ويحدث تنافس بين أعضاء المجموعة الواحدة للحصول على المركز الأول , وتبعا للمركز الذي حققه ينتقل إلى مجموعة أخرى ليتنافس مع أعضاء حققوا نفس المركز في مجموعتهم في الموضوع المراد دراسته .3- طرق ( التنافس بين المجموعات )
وفيها يعمل التلاميذ متعاونين معا في مهام داخل مجموعتهم , وتتنافس كل مجموعة مع المجموعات الآخرى في الفصل , وتكون العلاقة تعاونية داخل المجموعة الثانية مثل تقسيم التلاميذ وفقا لمستويات التحصيل العلمي , وطريقته دوري الألعاب للفرق , وطرق تعليم الفريق المتسارع .4- استراتيجية التعلم معا او حلقات التعلم
وهذا الاسلوب يعتمد على تجزئة الموضوع الواحد إلى مجموعات مهام فرعية تقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعة الواحدة , ثم يعلم كل فرد ماتعلمه لزميلة , بعد ذلك يجلس التلاميذ متواجهين في مجموعات يتراوح عدد افرادها بين (6:2) طلاب يتحدوا التلاميذ في التعاون والمشاركة بهدف تعرف ابعاد الماده أو موضوع الدرس ومدارستة والتعبير عما استنتجوه بأي طريقه يرغبون فيها , تعبر عن فهمهم للمهمه التي تم تنفيذها .5- طريقة الألعاب الجماعية للفرق
ويستخدم أسلوب (TGT) المسابقات الاسبوعية بدلا من الاختبارات ويتنافس التلاميذ مع أعضاء الفرق الآخرى ليتمكنوا من إضافة نقاط أخرى لدرجات الفريق والتلاميذ الذين يكسبون يتنافسون مع تلاميذ في مستوى اعلى في الدوري التالي , اما التلاميذ الذين يخسرون يتنافسون مع تلاميذ من مستويات ادنى في الدوري التالي , والفرق ذات الأداء الأعلى تحصل على الشهادات والمكافئات يقسم التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة حسب مستوى قدراتهم على اللعب تتكون المجموعة من (5:4) طلاب .6- استراتيجية الاستقصاء التعاوني
ويحدد المعلم في هذه الاستراتيجية مع التلاميذ الموضوع الرئيسي والموضوعات الفرعية للدرس ثم يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيره غير متجانسة , يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين اثنين إلى اربعة افراد , ويكلف المعلم تلاميذ المجموعه بمهام معينه , ويوجههم إلى مصادر المعلومات ويقدم لهم الأنشطة داخل الفصل ’ ثم يحلل اعضاء المجموعة المعلومات , وتعرض في الفصل , ثم تقوم كل مجموعة بتقويم الآخرى تحت إرشاد وتوجية المعلم , ويعتمد فيها على التعاون بين المجموعات , وبين الأعضاء داخل كل مجموعة بحيث يتحقق التكامل في الجهد وهو أمر مرغوب دائما .7- استراتيجية (الأحجية ) المعلومات المجزأه
وفي هذه الطريقة يقوم المعلم بتشكيل المجموعات غير المتجانسة من ثلاثة إلى سته طلاب وإعداد المهام الرئيسية والفرعية لها بحيث يتساوى عدد كل مجموعة على حدة مع عدد المهام الفرعية , ويوكل المعلم لكل طالب مهم تعليمية فرعية محدده , ثم يجتمع الطلاب ذو المهمة الفرعية الواحدة في مجموعة واحدة تسمى مجموعة الخبراء لتعلم المهمة الفرعية الموكلة إليهم ثم يعود كل متعلم إلى مجموعته الأساسية حيث يقوم بنقل ما تعلمه إلى مجموعته الأصلية , وفي نفس الوقت يتعلم منهم ماتعلموه هم ايضا في مجموعات الخبراء الخاصة بهم ويتم بعد ذلك تقويم الطلاب بواسطة اختبار فردي تضاف درجة كل طالب إلى درجة مجموعته الأصلية , وتفوز بالجائزة المجموعة التي تحصل على أعلى الدرجات .8- الاستراتيجية البنيوية ( فكر – زاوج – شارك )
صممت هذه الاستراتيجية لتؤثر في انماط تفاعل التعلمين باستخدام بنايات معينة كبدائل لبنايات الصف التقليدي كما يعمل التلميذ المستقلين في مجموعات صغيرة تحظى بامكانات تعاونية اكثر من الفردية , ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بعدة صور طبقا للأهداف التعليمية المراد تحقيقها ومنها يطرح المعلم سؤال بعد تقسيم التلاميذ إلى أزواج يفكر التلميذ في الإجابه ثم يشارك زميل له – يعرض كل زوج اجابته ثم يصل الجميع للحل .9- استراتيجية فرق التحصيل الطلابيه
وضع سلافين هذه الاستراتيجية وذلك بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة حسب مستوى تحصيلهم بحيث تتكون كل مجموعة من أربع إلى خمسه تلاميذ يدرس أعضاء المجموعة الموضوع معا , ويساعد المعلم بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة اكاديميا , يقدم لكل مجموعة اختبارا اسبوعيا , والمجموعة الفائزه هي التي تحصل على أعلى الدرجات .ورغم تعدد وجهات النظر إلا أنها تجمع على ان التلميذ يكون متفاعلا ومتعاونا مع زمالئة داخل المجموعة ’ وقد ركزنا هنا على استرتيجية فريق التحصيل الطلابية لما لها من اهمية في تنمية المهارات الأساسية مثل , مهارات التحصيل لدى الطلاب علميا باعتبار التحصيل العلمي هدفا اساسيا للتعلم , ومهارات حل المشكلات الهندسية من خلال اكتساب المهارات الأساسية للرياضيات , والعمل في مجموعة غير متجانسة اكاديميا ينمي الاتجاه الايجابي نحو الرياضيات .