دور المعلم والتلميذ في إستراتيجية التعلم التعاوني
أولا : دور المعلم في استراتيجية التعلم التعاوني
تعهد المجتمعات إلى المعلم تحقيق الاهداف التربوية المنشودة , باعتبارة المحرك الاساسي للعملية التعليميمة ويكون دور معلم الرياضيات في استراتيجية التعلم التعاوني من وجهة نظر الكثير من العلماء والباحثين متمثلة في مايلي :- قبل الدرس
1- تحديد الاهداف التعليميه التعاونية والاكاديمية المراد تحقيقها2- تقسيم التلاميذ إلى مجموعات
3- تحديد مهمة كل فرد ومجموعة
4- تحديد العمل المطلوب ومستوى التقدم والنجاح الفردي والجماعي
- اثناء الدرس
1- تزويد المتعلمين بمشكلات ومواقف تعليمية مناسبة2- متابعة إجراءات حدوث التعليم التعاوني في داخل كل مجموعة في ضوء المهام الموكلة إلى كل تلميذ وتذليل الصعاب لهم .
3- تعزيز أداء كل فرد و مجموعة في الوقت المناسب
4- تدريب المتعلمين على مهارات اجتماعية لازمة للتعلم التعاوني
5- تقديم التغذية الراجعة لتصحيح مسارهم نحو تحقيق الأهداف المرسومة
6- إجراء التقويم التكويني للتحقق من تمكن التلاميذ من الماده ز
- بعد الدرس
1- التأكد من تحقيق الأهداف وانجاز المهام2- التعليق على اداء المجموعات بموضوعية وتقديم اقتراح للمستقبل
3- عرض نتائج تقويم أداء المجموعات ومكافأة المجموعة الأفضل
ويرى بعض الباحثين ان أهمية المعلم ان يكون لديه القدرة على تهيئة بيئة صفية مناسبة للتعلم التعاوني بما يحقق الأهداف المرجوه منه ووفقا للظروف والإمكانات المتاحة .
وعلى المعلم ان يتعامل كذلك مع كافة الطلاب والمجموعات بمرونة , ويتصرف بحكمة أثناء التوجية والإرشاد لهم , وتشخيص نقاط الضعف في أداء المجموعات ومعالجتها للوصول بهم إلى مستوى أفضل من الفاعلية .
دور التلميذ في التعلم التعاوني
يختلف دور التلميذ في استراتيجية التعلم التعاوني عن التدريس التقليدي حيث يتحول من دور المستمع السلبي إلى دور الباحث المتعاون الإيجابي , فالتلاميذ هم من يثيرون التساؤلات ويحلون المشاكل المطروحه , ومن أدوار التلاميذ التي حددها بعض العلماء مايلي:القائد
وهو المسؤول عن توجية أفراد المجموعة نحو تحقيق الأهداف
الشارح
وهو الذي يستوضح عن فهم وتعلم أفراد المجموعة للدرس ويطلب من كل فرد التوضيح للتأكد من فهم كل فرد في المجموعه .
المقرر
هو الذي يكتب ويسجل كلما يدور من مناقشات في سبيل التوصل إلى حل المشكله الرياضية المطروحه .
المراقب
وهو الذي يتأكد من تقدم المجموعة نحو بلوغ الهدف كما يتأكد من قيام كل فرد بدوره
المتحدث
وهو الذي يتحدث باسم المجموعة كمندوب ويناقش اعمالهم .
وقد التزم الباحثون بهذا التقسيم في استراتيجيه التعلم التعاوني المتبعه في هذا البحث لما لذلك من اهمية لدى الطلاب بالمشاركة الإيجابية والإثارة لهم في طرح الأسئله وتقديم الأفكار والأستمرار في الخطوات نحو حل المسائل المطروحه وتحقيق الأهداف تحت إشراف المعلم وتوجيهه
ويتطلب نجاح استراتيجية لتعلم التعاوني من التلميذ الالتزام بتوجيهات المعلم والمتعاون الجاد مع أفرد مجموعة واستخدام الخبرات السابقة واللاحقة واحرص على التعلم وبذل الجهد والتفاعل الايجابي في إطار العمل الجماعي التعاوني .