خطوات ومراحل التسويق الالكتروني
اقترح مكتب ارتير ليتل للاستشارات الإدراية نموذجا يحتوي على أربع مراحل أساسية سماها بدورة التسويق الالكتروني وهي :مرحلة الإعداد
وفيه يتم جمع المعلومات الضرورية حول العملاء المرتقبين (حاجات – رغبات ) والاسواق المستهدفة وطبيعة المنافسة بشتى الوسائل التقليدية أو الالكترونية .مرحلة الاتصال
وفيها يتم الاتصال بالعميل لتعريفة بالمنتجات الجديدة التي يجري طرحها في السوق عبر الانترنت وتتكون هذه المرحلة بدورها من أربع مراحل فرعية وهي :مرحلة جذب الانتباه
مرحلة إثارة الاهتمام
مرحلة تكوين الرغبه
مرحلة حمل العميل على القيام بالتصرف والذي يعني اتخاذ القرار الشرائي .
وما يستحق الذكر ان تقنية الوسائط المتعددة تستعمل بالاضافة إلى البريد الالكتروني والأشرطة الإعلانية .
مرحلة التبادل
وفي هذه المرحلة يتم عملية اتبادل والتي هي جوهر عملية التسويق الالكتروني فيحصل العميل على السلعة أو الخدمة بينما تحصل المنظمة على المقابل النقدي باستعمال نظم الدفع الآمنة .مرحلة مابعد البيع
التسويق الألكتروني لا يمكن أن ينتهي بانتهاء عملية التبادل وإنما يجب المحافظة على العميل من خلال التواصل معة وخدمتة عبر الوسائل المتاحة والمتعدده ومنها المجتمعات الافتراضية وغرف المحادثة والبريد الالكتروني وتوفير قوائم الاسئلة المتكررة وخدمات الدعم الفنية والتحديث .ثانيا : تحديات وفرص التسويق الالكتروني
أدى تطور التسويق الالكتروني إلى توفير فرص حقيقة أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع ويلخص لنا الدكتور بشير عباس العلاق هذه الفرص التالية :عوائق قليلة
التفاعل مع العميل
الاحتفاظ بالعملاء
المساوتية
التسويق التعاوني
التسويق الجزئي
الوظائف المتكاملة
القيمة المضافة
تعديل مفهوم الإعلان
إنهاء دور المسوق التقليدي
تفويض العملاء
أما التحديات التي تقف أمام التسويق الالكتروني فيمكن تلخيصها في الآتي :
مشكلة الوصول إلى الانترنت ( بالذات في البلدان النامية والفقيرة )تكاليف تكنولوجيا وتطبيقات الانترنت التجارية
ون ويظهر من خلال ما أستعرضناه سابقا ان الفرص والخصائص تتفوق بكثير على التحديات والسلبيات وبالتالي يمكن فهم حركة تهافت الافراد ومنظمات الأعمال بل وحتى الحكومات على الإدارة الالكترونية بصفة عامة والتجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني على وجة الخصوص .
عناصر المزيج التسويقي الالكتروني
من ماسبق هل هي عناصر مزيج التسويق الالكتروني هي نفسها العناصر الاربعة التي ذكرناها سابقا ؟أم ان التسويق الالكتروني يتميز بمزيج تسويقي خاص به ؟وهنا نجد في الأدبيات المختصة العديد من النماذج ولكن يمكن القول ان هذا التعدد يعكس عدم اتفاق العلماء اصلا حول عناصر المزيج التسويقي التقليدي , حتى وإن كان نموذج الاربعة عناصر السابق يعتبر اشهرها وهناك أيضا نقاش متواصل حول ما إذا كانت هناك ضرورة لتغيير عناصر المزيج التسويقي أصلا في حالة التسويق الالكتروني أم أن الامر لا يعدو عن محاولة تغيير في الممارسة والتطبيق مع الاحتفاظ بنفس العناصر .
يرى رافي محمد وآخرون ان المزيج الالكتروني يتكون من عناصر المزيج التسويقي التقليدية الأربعة بالإضافة إلى عنصري الاتصالات والمجتمع وبالتالي تصبح عناصر المزيج التسويقي الالكتروني كالتالي :
المنتج
التسعير
الاتصالات
المجتمع
التوزيع
التمييز
والملاحظ ان المؤلفين السابق الإشارة إليهم قد احتفظوا بثلاث عناصر من المزيج التسويقي وهي المنتج والتسعير والتوزيع في حين فصل العنصر الرابع وهو الترويج إلى عنصرين فرعيين وهما الاتصالات والتمييز نظرا لأهميتهما المتزايدة في التسويق المعتمد على التكنولوجيات الجديدة وعلى رأسها الانترنت
اما المجتمع فيقصد به قدرة الانترنت المتزايدة على إنشاء مجتمعات محلية أو دولية تدافع عن مصالحها المشتركة وتحاول إشباع حاجاتها بطريقة جماعية ( المنتديات – غرف الدردشة – مجموعات المستهلكين ...............الخ ) .
في حين قدم الباحثان كاليانا وماك انتابر نموذجا مغايرا لعناصر المزيج التسويقي الالكتروني ويتألف هذا المزيج التسويقي الالكتروني ويتألف هذا المزيج التسويقي الالكتروني من العناصر التالي والتي تعتبر تطورا لما كان يعرف بمزيج تجارة التجزئة ( خدمات الزبون – الموقع – الترويج- السعر – التصنيف- تصميم المتجر ):
تصميم موقع الويب
الأمن
المنتج وتصنيفة
الترويج
المجتمعات الافتراضية
التوزيع – المكان
خدمات العملاء
السعر
الخصوصية
الشخصنة
والملاحظ ان أكثر من اربعة عناصر جديدة تم إضافتها ترتبط مباشرة بالانترنت وهي تصميم الموقع والأمن والمجتمعات الافتراضية والخصوصية .
في حين ان العنصرين الإضافيين الأخيرين يتمثلان في خدمة العملاء والتخصيص ويشير الأخيرين إلى مدى التطورات الجديدة في علم وفن التسويق والتي تركز جلها على الاهتمام بالعميل أولا وأخرى وتنمية العلاقة معة في كل مراحل عملية البيع (قبلها 0 بعدها – خلالها ) ومحاولة تخصيص المنتج سواء كان سلعة أو خدمة لتلبية حاجات ورغبات العميل الشخصية لضمان ولائة والاحتفاظ به إلى أقصى فترة ممكنة .