أغراض علم الاقتصاد


أغراض علم الاقتصاد:

أختلفت أغراض علم الاقتصاد عند المفكرين , ويظهر ذلك من خلال التعاريف التي تظهر الزاوية التي ينظر منها المفكرون إلى علم الأقتصاد , وقد تركزت الأغراض بمجملها بما يأتي :

أ— التحديد المادي لغرض علم الإقتصاد:

ترتبط كلمة اقتصاد في الحياة العامة بكلمة ماده أو مادي ، ارتباطا وثيقا لذلك كان غرض علم الاقتصاد عند بعض الاقتصاديين هو: درإسة الأسباب التي تقود إلى معرفة الطريقة المثلى  للوصول بالفرد إلى الرفاهية المادية  والغنى , ويعد اتباع المدرسة الكلاسيكية مثل "آدم سميث " من أصحاب هذا الرأي حيث اعتبر أن علم الاقتصاد هو علم الثروه.

ب- تحديد غرض علم الاقتصاد على أساس التبادل


يعد( بيرو) من أنصار هذا الاتجاه، حيث منن علم الاقتصاد على أنه" دراسة عمليات التبادل ائتي يتخلى  الفرد بموجبها عما بحوزتة , ليحصل بالمقابل من طرف أخر مايحتاجة , يعود الفضل ضمن هذا المفهوم لهذا التبادل في إيجاد الصلة بين إنتاج السلع وإشباع الحاجات والرغبات .
ويعتبر هذا الاتجاه قاصرا كذلك لأن الكثير من الأعمال لا تخضع للتبادل , ورغم ذلك فإنها أعمال إقتصادية .

ت- تحديد غرض علم الاقتصاد ءلى أساس الندرة:

يعرف علم الاقتصاد على هذا الأساس بأنة العلم الذي يبحث عن الوسائل التي تحد من ندرة الأرزاق .
بني هذا الاثجاه على افتراض أن الإنسان له حاجات ورغبات غير محدوده وأنه يسعى دائمأ
لإشباعها ولكنه يجد العديد من العوائق والصعوبات التي تحول  بينه ويين تحقيق كل مايحتاج إليه ويرغب به ومن هذه الصعوبات
- صعوبات تتعلق بالقدره على حيازةالوسائل اللازمة لإشباع حاجا ته. فالإنسان يحتاج إلى
اللباس، لكنه لا يعرف كيفية صنع اللباس وقد لا يملك الوسائل ولا المواد الأولية اللازمة لذلك بما يمكنه من إشباع هذه الحاجة.
- حدود الزمان والمكان. قد يحتآج الفردإلى سلعة تشبع حاجته ولكنها تنتج في مكان بعيد عنه بحيث يحتاج لمن يجلبها له آو يضطر إلى السفرلجلبها، وقد تكون متوفره بالقرب منه في موسم محدد بحيث لايجدها عند الحاجة إليها• فيبحث عنها عند من خرنها آو في مكان آخر.
- ضرورة التضحية مقابل الحصول على حاجة معينة.
 فالإنسان لا يستطيع تليية حاجاته كاقة من السلع وإلخدمات لذلك يتوجب علبيه ترتيب حاتجاته وفق أهميتها لتلبيتها والتضحية بحاجات أخرى آو تأجيلها. أضف أنه مضطر لتقديم شي؟ يمتلكه ذي قيمة ومتفعة مقابل مايريدالحصول علية ( عمل، سلع، آو ئقودا. وكان من الممكن بذله لإشباع حاجة أخرى.
يتضح مما سبق أن الندره هي صفة المحدوديةلوسائل تلبية الحاجات والرغبات، والتي توجب على الإنسان المفاضله بين حاجاته ورغباته المختلفة , وإجراء عمليات تقدير حسابية من شأنها أن تمكنه من الحصول على أكبر فائدة,آو منفعة من الموارد المتاحة.
ويعاب على هذا الاتجاه أنة لا ينظر إلى سلوك الإنسان الواقعي في الحياة وإنما يعد الاقتصاد علمآ منطقيأ مجردا يقوم على أن الأفراد في المجتمع يتصرفون بحسب المنطق والعقل، الأمر الذي يخالف الواقع أحيانا.
أحدث أقدم

تفعيل منع نسخ المحتوي