وسائل الاتصال (المباشر وغير المباشر )
يمكن تحديد وسائل الاتصال أو مايسمى قنواته من خلال تصنيفها إلى نوعين هما :أ- وسائل الاتصال المباشر :
· الاتصال بالمقابلات الشخصيةيتميز هذا الاتصال بالمواجهة الفردية والتفاعل بين الأفراد , وهي قناة اتصال منفصلة عن غيرها لحل المشاكل الشخصية والفردية , حيث يستطيع الفرد العامل في المنظمة مقابلة رئيسها لتوصيل المعلومات والبيانات وشرحها لتوضيح الصورة الحقيقية لسير العمل .
وكذلك تعمل اللقاءات الشخصية على تلبية حاجات الفرد إلى جانب تحقيق أهداف المؤسسة
· الاتصال عن طريق المحاضرات
المحاضرة : هي قيام فرد يسمى المحاضر بنقل المعلومات والأفكار والآراء حول موضوع معين لأفراد آخرين مجتمعين في مكان معين .
هذا وتتوج المحاضرة بالنجاح في تحقيق الاتصال مع المجتمعين عندما يتاح لهم مناقشة المحاضر بالمعلومات والأفكار والآراء المعروضة في المحاضرة .
· الاتصال عن طريق الندوات
الندوة : هي عبارة عن لقاء مفتوح بين خبراء ومسؤولين وبين الأفراد الحضور المعنيين , يدير الندوة فرد واحد ليوجة الأسئلة إلى الخبراء على المنصة ويقسم الأدوار بينهم , كما يقوم بإعطاء الأفراد الحضور فرصة لتوجيه الأسئلة للخبراء أو المسؤولين حول الموضوع المطروح بالندوة .
ب- وسائل الاتصال غيرالمباشر :
§ الاتصال الهاتفي
وهي طريقة سريعة وقليلة التكلفة يتم من خلالها تنفيذ الكثير من المهام المراد تحقيقها في المؤسسة وإذا ما تم الاتصال بالهاتف المرئي حيث يستطيع المتحدثان رؤية بعضهما أثناء الاتصال الهاتفي فكأن الاتصال يتحول من غير مباشر إلى مباشر .
§ الاتصال بالتلكس
ويؤمن هذا الجهاز الاتصال السريع الذي يعتمد علية إلى حد كبير في الاعمال المكتبية وتتجلى فوائد الاتصال عن طريق التلكس في أنة :
- يتميز بالسرعة في الرد
- يمكن استلام الرسائل على مدار اليوم وبشكل آلي .
- يؤمن المعلومات الدقيقة .
- يؤمن فرصة لحفظ الرسالة وإثباتها .
- يتمكن من طباعة الرسائل مسبقا قبل إرسالها .
- يتمكن من إرسال الرسائل إلى عدة جهات بآن واحد .
§ الاتصال بالفاكس
وهو جهاز يرسل النصوص والرسوم خلال ثوان معدودة عبر أسلاك الهاتف مشكلا المستند نفسة على جهاز الاستقبال .§ الاتصال عن طريق دائرة التلفاز المغلق
حيث يتم الاتصال بين مدير المنظمة ومديري الفروع والأقسام وعقد الاجتماعات وذلك من خلال الصوت والصورة وبشكل مباشر .
§ الاتصال بالبرقيات
تؤدي البرقيات خدمات كبيرة لرجال الأعمال في جميع أنحاء المعمورة , حيث تمر ربط القارات بنظام تلغرافي يؤدي خدمات سريعة , وقد تم تمديد الكابلات البرقية في أعماق البحار والمحيطات , كما أن انتشار الأقمار الصناعية جعل العالم وحدة اتصال برقي .
وهناك تصنيف أخر بحسب المشاهدة والصوت و القراء ة :
1-الوسائل المقروءة
مثل الخطابات والتقارير والمذكرات والقرارات والمستندات والكتيبات والأعلانات والأدله وغيرها , وهي من الوسائل التي تتميز بسهولة الرجوع إليها في أي وقت , واساس الاتصالات في المؤسسات والمصالح والهيئات .
2-المنطوقه
كالمحادثات والمقابلات والاجتماعات والاتصالات والمحاضرات والمؤتمرات والخطب والاتصالات الهاتفية ومقابلات الأنترنت .
ويميز هذه الطرق القدرة على حفظها والرجوع إليها وأيضا سرعة الوصول والتواصل بين الاطراف المعنيين وتستخدم في المؤسسات يوميا .
3-الإيماءت الرمزيه
كتعابير الوجة والنبرات الصوتية والحركات الجسمية والإشارات باليد .
وتعد من الاتصالات الفعاله وتستخدم لتوضيح المعاني والأفكار المطلوب ايصالها للمستقبل , وتستخدم حركات الجسم مثلا في النشرات الإخبارية لإيصال المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة .
كما أنها تختلف لغة الإشارات والإيحاءات بإختلاف الشعوب والثقافات , فإشارة الإصبع الأكبر تعبر عن الرضاء التام عن شيء ما وفقا للثقافة الأمريكية , بينما الإشارة بالأصابع تعبر أنك تحتقر الشخص الذي أمامك في الثقافة الصينية , أما لدى العرب فلدينا الكثير من المدلولات لهذة الإشارات ومنها مثلا :
- إصبع السبابة ,: وتستخدم للسب والشتم التوبيخ واللوم .
- الابهام : تستخدم بدل كلمة ( ok ) وهي تعبر عن الرضا التام عن شئ ماحدث .
كما نشاهد تلك الحركات تنتشر لدى لاعبي كرة القدم للتواصل مع الجماهير المشجعة تعبيرا عن
قد يرغبها الجماهير أو يكرهها .
4-الاتصالات المرئية
ومنها الصور والرسومات والشرائح والأشكال والخرائط والأفلام الكرتونية والفيديو والتلفزيون والسينما والأنترنت .
ويميز هذا النوع من الاتصالات , أنها الأكثر إقناعا وتأثيرا وطريقة جيدة في توصيل الرسائل والمعلومات والأفكار وتساعد على تثبيت المعلومات وسرعة إدراكها بالعقل .
5-الاتصال المركب
ويحتوي على تكنولوجيا المعلومات كالراديو والمسجل والأنترنت والكمبيوتر والبريد الإلكتروني .
وهي أكثر تخصصا في الحصول على المعلومات والافكار والتي تخدم المؤسسة , وتوفر الوقت والجهد والتكلفة , وأثرها فعال في إثراء المعلومات وتوثيقها وتبادل الأفكار والآراء في جميع التخصصات والمجالات وكلما تم التوسع في أستخدامها زادت فاعليتها في تحقيق أهداف المنشأة .