1- ان كبر حجم المنظمات وتعقد عملياتها وتعدد مسؤولياتها جعل لهذه الادارات المساندة اهمية خاصة فلم يعد لدة المدير الوقت الكافي للقيام بكثير من المهام وخاصة تلك المهام الروتينية ، والتي هي لب عمل السكرتير او مدير المكتب مثل عملية تحرير المراسلات ، واعداد التقارير او معالجة البريد او الاتصالات الواردة او الصادرة ، او ما يتعلق بتنظيم المواعيد ، والزيارات لمكتب الرئيس او غيرها ، وبالتالي فهو بحاجة (اي الرئيس) الى من يعاونه في تنفيذ العديد من العمليات الادارية ويمكن للسكرتارية تولي ذلك.
2- ان العمل بطريقة سليمة يتطلب ان تكون القرارات الإدارية بناء على البيانات والمعلومات الصحيحة التي من الممكن ان يقدمها السكرتير بطريقة مبسطة ومختصرة وبحيث تصل الى صانع القرار في الوقت المناسب جتى يتمكن من الاستفادة منها فهي توفر على القائد الوقت الكافي لاستغلاله في العمليات الاستراتيجية في المنظمة .
3- كما زاد من أهمية اعمال السكرتارية انها لم تعد تلك المهن البسيطة التي يعتقد ان اي شخص من يمكن ان يقوم بها وانما هي اصبحت تتطلب قدرا عاليا من التأهيل والتدريب للقيام بها سواء من الناحية المهارية او الناحية السلوكية لدرجة اننا نشاهد في بعض منظمات اليوم بعض السكرتاريين الذين يعدون بمثابة متخذي قرار كما في حالة السكرتير التنفيذي .
الموضوع السابق : أنواع السكرتارية
الموضوع التالي : الصفات الواجب توافرها في السكرتير . موضوع قد يفيدك : السكرتارية