
قال : نعم غلام يتيم من طي نزلت بفنائه
وكان له عشرة رؤوس من الغنم فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه ،
وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته.
فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي
وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل
نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره .
فقلت له: لماذا فعلت ذلك ؟
فقال : يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ان ذلك لسُبت على العرب قبيحة !
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟
قال : ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم
فقيل : إذاً انت أكرم منه
ما رايك في القصة ؟ أكتب تعليقك عليها <<